العفاريت في الجيش

المكان : حجره 4م ×4م عنبر المبيت
يقال إنه كان في الماضي ثلاجة للموتي بالحرب العالميه الثانيه
الموضوع : واحد لبسه عفريت
الأحداث :بدأت كالتالي
عدد14 واحد نايم في العنبر بدأت أسمع صوت غريب حوالي الساعة 2بعد نصف الليل
إفتكرت حد بيحلم عادي يعني ورحت تاني في النوم تاني شويه وصحيت أنا واللي جامبي علي نفس الصوت لاكن أعلي وأكترقوه وخشونه للأسف ماكنش فيه كهرباء وكان في ضوء بسيط جاي من الشباك وكل اللي في المبيت صحي علي الصوت إكتشفنا إنه هشام اللي بيخرج منه الصوت إتلميني حوليه عنيه كانت مفتوحه والصوت بيخرج منه مش مفهوم وفمه مغلق إعتقدت إنها حالة تشنج عادي ممكن حاولنا نفوقه بالكلام ثم بالضرب بالألم علي وشه وجسمه مفيش فايده واحد نقرأ له قرآن أول ما بدأ بالقراءة بدء جسمه وكأن حد بيشيله ويهبده في الأرض والصوت يزداد قوه وخشونه وكأنه زئيرأسد مرعب وبيقول أنا مش خارج مش خارج ...هموته،هموته... محدش يقرأ قرآن بس كفايه..كفايه.. كلنا حسينا ساعته بالرعب زميلي علي صوته بالقرآن أعلي وإحنا معاه فجأه وقف هشام وعينه وسعت قوي كأن فيها ناروجري علي أماكن المصاحف الموجوده ورماها علي الأرض وبيدوس عليها كلنا جرينا نمسكه بالرغم من ضعف بنيته إلا إنه كان أقوي مننا كلنا ومقدرناش عليه بدأ يضرب ويكسر أي حاجه أمامه وبدأ يضرب رأسه في الحوائط كلها وقع علي الأرض بلا حراك حاولنا نصحيه كنا خايفين بس فاق بمجرد إننا نادينا هشام فاق طبيعي جداً عينيه طبيعيه بيكلم عادي رأسه من شدة الخبطات كانت فيها جروح كتيره لكنه مش حاسس بيها وبيسأل بتبصولي ليه إيه اللي مصحيكم إنتو ملمومين عليا ليه في إيه مين اللي مبهدل الدنيا كده وليه المصاحف دي علي الأرض ومين اللي قطعها محدش عرف حتي يفتح فمه أو يجاوب من الزهول اللي كنا فيه بعد ما هدي خالص بدأنا نحكيله علي عمله
علي فكره بعدها بيومين كان هربان من الجيش
الموضوع حصل فعلاً وملوش تفسير غير إنه لابسه عفريت
[/FONT]